محمية القرن

  • حول
  • النباتات والحيوانات
  • المسار
  • المناطق المهمة للطيور
  • مجاور
  • أدلاء مقترحون
  • الصور
  • الخارطة
  • الموئل: أحراش بلوط ذات صخور جيرية المكشف

    الإقليم الجغرافي: مرتفعات وسطى

    تسلمت السلطة: 50 دونم

    التصنيف حسب معايير IUCN:  محمية طبيعية صارمة I -

     ملكية الأرض: حكومية

    المحافظة: محافظة الخليل

    جنوب فلسطين 

    نظام التوزيع النباتي: نظام البحر المتوسط

    معدل الأمطار: 500-600 ملم

    نوع التربة: رندزينا، رندزينا فاتحة

اذا تم الحديث عن الغطاء النباتي والتنوع الحيواني في الضفة الغربية، فانه لا يمكن تجاهل محمية القرن في محافظة الخليل، وهي غابة بلوط طبيعية تقدر مساحتها بحوالي 600 دونماً. الخارطة للوصول الى تلك المحمية واضحة، وهي واحدة من المناطق التي يستطيع الوصول اليها المتنزهون الفلسطينيون من اكثر من مكان للاستمتاع بظل ثقيل ايام الصيف.

صحيح ان درجات الحرارة تعد في هذه المنطقة باردة نسبيا خلال فصل الشتاء، الا ان اعتدالها خلال فصل الصيف وانخفاض معدلات الرطوبة يجعل من المنطقة ملاذا مناسبا للكثير من الزوار.

تقع محمية القرن في الجزء الجنوبي في الصفة الغربية وبالتحديد الى الشمال من مدينة الخليل وتحاط بقرى فلسطينية، منها بيت أمّر كما أنها قريبة من مخيم العرّوب.  تقع الغابة كذلك في منطقة يسودها النظام البيئي للبحر الابيض المتوسط، ويمكن اعتبار غابة القرن الوحيدة التي يمكن اعتبارها طبيعية في محافظة الخليل. وتقع ارض الغابة في المنطقة الجيوساسية (ج) وتخضع الغابة الى السيادة الاسرائيلية، الا انها تتمتع بإشراف وإدارة ايضا من وزارة الزراعة الفلسطينية.

من النباتات السائدة في الغابة بشكل طبيعي البلوط والقيقب اما المزروع مثل الصنوبر،  اما الرواية التي يتداولها  الفلسطينيون عن سبب لون نبته القيقب "قاتل أبيه" هو الأحمر، فيقال أن أحد المزارعين طلب من أبيه أن يزوجه عروسا فائقة الجمال، فلما ذهب الأب لخطبتها لابنه، انبهر بجمالها فتزوجها هو، ولما علم الابن بذلك قتل والده في ذلك المكان، فالتصقت الدماء على الشجرة وأصبح لونها أحمر قاتم. وكما تحتوي غابة القرن على العديد من الاشجار والشجيرات الطبيعية دائمة الخضرة ومتساقطة الاوراق مثل البطم الفلسطيني والزعرور والعبهر الطبي والاجاص البري وغيرها من النباتات. وهي ايضاً موئل للحيوانات البرية كالثعلب وابن آوى والضباع والفئران والقنافد والسناجب والسحالي والجرذان، وانواع الطيور والحشرات والديدان وغيرها من الاحياء الحيوانية.

استخدمت غابة القرن بشكل رئيسي للاحتطاب حيث تم ازالة حوالي 70% من اشجار الصنوبر الموجودة في الغابة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث ازدادت نسبة البطالة والفقر مما ادى بالسكان المجاورين للغابة باستغلالها بذلك الشكل الجائر.

يمكن مشاهدة اراضي محمية القرن على عدة اشكال، فهناك الاراضي المزروعة وهناك ايضا الصخرية والجرداء وايضا هناك الاراضي المشجرة التي تتخللها الممرات، التي يمكن ان يستفيد منها الزائرون.

بين الحين والاخر، تقوم بعض مراكز الابحاث والجامعات وايضا الافراد المتهمين بتنظيم زيارات لهذه المحمية على مدار فصول السنة، لدراسة تنوعها الحيوي.

تتحدث طبيعة محمية القرن عن ذاتها بكل بساطة، وبإمكان الزائر ان يرى جمال الطبيعة الفلسطينية دفعة واحدة.  فهناك الغطاء النباتي الذي يأخذ الالباب، وايضا هناك التنوع في اصناف الحيوانات والطيور التي تتواجد في نفس المكان وتستفيد من الغطاء النباتي. تستفيد الحيوانات مثلما يستفيد الانسان من هذه المحمية، نظرا للظرف المناخي المناسب، فنمو الاشجار الحرجية التي تمتد على مسافة ٢ كيلومتر وهطول امطار بمعدل ٦٧٠ ملم سنويا اضافة الي الهواء المنعش الذي يهب على المنطقة خلال فصل الصيف يجعلها قبلة للزوار وموئلا جيدا لحياه حيوانية، تتعرض للصيد والاعتداء من الانسان في احيان كثيرة.

حدث تحول ايجابي في الغطاء النباتي لهذه المحمية، كما تشير الابحاث، ففي بداية السبعينات بدأ هذا الغطاء بالتزايد والنمو الملحوظ، الا انه مع بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة حدثت انتكاسه، حيث بدأت ايدي البشر بالامتداد على هذا الغطاء، وتم تقطيع العديد من اشجار السرو والصنوبر.

لمن يحب ان يزور هذه المنطقة، ليس صعبا عليه الاستفادة من متاجر المناطق القروية المحيطة والتزود بالماء والطعام. ويمكن ايضا لزوار هذه المنطقة التنقل بسهولة بين القرى المحيطة من اتجاهات مختلفة بهذه المحمية. هناك المؤسسات الكثيرة التي يمكن لزائري هذه المحمية زيارتها في مدينة الخليل. الا ان زائري هذه المحمية يمكنهم ايضا اخذ قسط من الراحة في منطقة العروب والاستفادة من مطاعم واستراحات تربط المنطقة بمدينة الخليل.

استخدامات المصادر الطبيعية للمحمية وخدمات النظام البيئي

محمية القرن من المناطق المهمة للرعي فهناك أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية لدى المجتمعات المحلية المحيطة بها. تستخدم المجتمعات المحلية الزعتر البري والخبيزة، كما ويتم استهلاك الخشب ليغطي 20٪ من استهلاك الوقود من بعض التجمعات المجاورة. هناك استخدام محدود من القرى المجاورة للمحمية لأغراض التنزه حيث ان المحمية لا تعتبر جذابة لهم لأنه لا يوجد فيها مياه ولا طريق للوصول.

الضغوط والتهديدات

يبدو ان محمية القرن من أكثر المحميات عرضة للتهديد. تكشف الزيارات الميدانية إلى الموقع آثار واسعة النطاق من قطع الأشجار والتخلص من النفايات وتحويل أراضيها إلى أراضي زراعية (وربما لبناء)، والأهم هو تدمير الغطاء النباتي عن طريق حفريات غير القانونية. وتتكون هذه الحفريات من قبل المنقبين التجاريين الذين يبحثون عن القطع الأثرية (بالأخص العملات التاريخية) والتي يتم بيعها بعد ذلك. في الواقع ان محمية القرن صغيرة نسبيا لذلك فان الوصول إلى المنطقة سهل (مسار قصير من الطريق الرئيسي)، كما وانها تقع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية نسبيا يسهم بالتأكيد في ارتفاع حجم الضغوطات على المحميات.

Leena Hammouri    0599836368

Abd Dbabsa            0568166103

Shurouq Manasra    0595896242

Esperansa Hanania  0597250555