محمية الكانوب

  • حول
  • النباتات والحيوانات
  • المناطق المهمة للطيور
  • مجاور
  • أدلاء مقترحون
  • الصور
  • الخارطة
  • الموئل: شبه السهوب

    الإقليم الجغرافي: السفوح الشرقية

    تسلمت السلطة: 172500 دونم 

    ملكية الأرض: حكومية

    المحافظة:  محافظة الخليل

    جنوب فلسطين

    نظام التوزيع النباتي: النظام الإيراني-الطوراني

    معدل الأمطار السنوي: 200-400 ملم

    نوع التربة: رندزينا، رندزينا باهتة

    قرى قريبة: يطا، بني نعيم

     

     

النظر إلى سلسلة المنحنيات الجميلة الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من بلدة سعير في محافظة الخليل، يعني بالتأكيد، النظر إلى بيئة فريدة. إنها محمية الكانوب، التي تمتد عمليا على مساحة تقريبا 172 الف دونم، لتعتبر واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في جنوب الضفة الغربية. يمكن القول أن النمط الغالب على هذه المحمية بالتحديد، ليس ذلك النمط الكلاسيكي الذي يعتبر اللون الاخضر علامته المميزة مثل كثير من محميات الضفة الغربية، إنما هو النمط القريب من المشهد الصحراوي.

ترتفع بعض مناطق هذه المحمية عن سطح البحر فوق 750 م وتنخفض بعضها إلى نحو 200 متر، ويتدرج هذا الانخفاض كلما اتجهنا شرقا باتجاه المناطق المطلة على البحر الميت. 

ترتبط أطراف هذه المحمية الكبيرة بعدة بلدات في محافظة الخليل، فأراضيها ترتبط مع برية بني نعيم، وأيضا مع أراضي سعير، ومع المناطق الشبه صحراوية التي ترتبط بصحراء البحر الميت جغرافيا ومناخيا. تمتد هذه المحمية لتلتقي أيضا مع أراضي عرب الرشايدة في المنطقة التي يسكنوها تاريخيا شرق بيت ساحور والتي تمتد الى مناطق البحر الميت وعين جدي، وأصبحت خلال السنوات الماضية جزءاً من مسار سياحي معروف للذين يبحثون عن قضاء ليالي صافية في عمق هذه البرية.

في السنوات الاخيرة تشكلت مسارات سياحية عشوائية في هذه المحمية، وأصبح بإمكان سكان الضفة الغربية وغيرهم من زوار الأراضي الفلسطينية سلوك بعض هذه المسارات بحثا عن نمط جديد من اكتشاف الجغرافيا.

وفي الأساس تحاذي المحمية واد الحجار الذي يحتوي على اكثر من 20 بئر كفري  قديم وأراضي زراعية تصلح زراعتها بالبستنه الشجرية و المزروعات الصيفية البعلية حيث تتجاوز مساحتها اكثر من 500 دونم . علما أن معدل الامطار يتراوح ما بين 200 الى 400 ملم سنويا، وهو ما جعل نمو النباتات البرية فيها اكثر تنوعاً .

ودأبت المؤسسات الفلسطينية الرسمية خلال السنوات الماضية على تنفيذ مشاريع لحماية التنوع الحيوي في المنطقه من التدهور، إلا أن ذلك لم يمنع عدد من العابثين من الوصول الى بعض الحيوانات البرية التي تعيش في هذه المنطقة.

يقول سكان المنطقة أن أصنافاً مختلفة من الشجيرات تنمو في هذه المحمية مثل الرتم والسدر وهو شجيرة شوكية تعرضت خلال العقود الماضية الى القطع الجائر لاستخدام أغصانها وقود منزلي للطهي. كما تنمو في أراضي المحمية الشاسعة أصناف مختلفة من النباتات التي تستخدم لأغراض طبية بعد قطعها وغليها مثل الشيح. 

في السنوات الأخيرة شوهدت عده أصناف من الحيوانات، من بينها الوعل (البدن) الذي يتواجد في الأراضي المطلة على البحر الميت وقرب عين جدي موطنه الأصلي.

ونتيجة لوجود التيارات الهوائية الدافئة على أطراف المحمية الشرقية، والتي تساعد الطيور على التحليق بدون بذل جهد، يمكن مشاهدة العديد من أصناف الطيور المقيمة مثل النسر الذهبي الموجود بأعداد قليلة في فلسطين. إلا أن طيوراً محلقة مثل اللقلق والغراب والبوم موجودة ويمكن مشاهدة أعشاشها في بعض كهوف المنطقة التي تعود إلى حقب تاريخية قديمة.

يستطيع زوار محمية الكانوب التحرك بسهولة في مساحة كبيرة تفضي اتجاهاتها الى الخرب الاثرية في بلدة بني نعيم. الا انهم ايضا يستطيعون التزود بكل ما يحتاجونه من مطاعم البلدة وبقالاتها، واذا ارادوا الاستمرار نحو مركز مدينة الخليل، يستطيعون زيارة مواقعها الدينية والاثرية.

استخدامات المصادر الطبيعية و خدمات النظام البيئي:

تستخدم محمية الكانوب على نطاق واسع نسبيا للرعي، سواء من قبل سكان القرى المحيطة او عرب الكعابنة والرشايدة والذين لديهم أكثر من 10,000 راس من الغنم والماعز حيث ان هذه المنطقة تعتبر منطقة رعي رئيسية لحيواناتهم في الضفة الغربية.  هناك ايضا استخدامات لبعض النباتات البرية مثل الجعدة، العكوب، الخبيزة، الزعتر والقيصوم. أما بالنسبة للتحطيب فان ذلك محدود بسبب عدم وفرة الأشجار لكن هناك بعض الاستخدام للوقود عن طريق اقتلاع الشجيرات. المنطقة تعتبر مهمة لمراقبة الحياة البرية وربما تعتبر منطقة ترفيهية للصيد خاصة في فصل الربيع. هناك أكثر من 100 زائر في الأسبوع لهذه المنطقة خلال فصل الربيع.

الضغوط والتهديدات

رعي الأغنام والماعز وما يرتبط بها من ممارسات لاستخدام الأراضي (مثل اقتلاع الشجيرات) تمثل الضغوطات الرئيسية على محمية الكانوب، في حين أن تغير المناخ قد يصبح تهديدا إضافيا على المنطقة في المستقبل. تتضافر جميع هذه الضغوطات لتهدد المنطقة بمزيد من التصحر والتدهور في المستقبل.

Ibraheem Mashala  0598955748

Riziq Ghayada        0568640522

Ala Abu Sada          0598907270

Wiam Dakrat           0568125526