محمية تياسير

  • حول
  • النباتات والحيوانات
  • المناطق المهمة للطيور
  • مجاور
  • أدلاء مقترحون
  • الصور
  • الخارطة
  • الموئل :غابات السريس والخروب

    الاقليم الجغرافي: السفوح الشرقية

    تسلمت السلطة: 1200 دونم

    التصنيف حسب معايير  IUCN :  محمية مُدارة  IV

    ملكية الأرض: حكومية

    المحافظة:  محافظة جنين

    شمال فلسطين

    نظام التوزيع النباتينظام البحر المتوسط

    معدل الأمطار السنوي: 300-400 ملم

    نوع التربة: رندزينا، رندزينا باهتة

    قرى قريبة: قرية تياسير

     

في بلدة تياسير التي تقع في شمال شرق مدينة طوباس، والتي تبعد عن مدينة نابلس حوالي 22 كم، ويطلق عليها اسم " بوابة المشاريق " اذ ان الزائر للقرية من المدخل الشرقي سيلاحظ اختلاف كبير في درجات الحرارة والرطوبة، وهو الامر الذي يميز مناخ محمية تياسير الطبيعية التي تقع في البلدة.

في الطريق للمحمية سيجد الزائر نفسه بان ينطلق من منطقة تتأثر بغور الأردن الى المرتفعات الجبلية، حيث ان المحمية تقع قبالة البلدة في الضفة الشرقية لنهر الأردن من جبال عجلون، وتبلغ مساحة أراضيها 1200 دونم تسلمتها السلطة الفلسطينية حيث ان أراضيها حكومية، وتعد من المحميات الطبيعية الكبيرة نسبيا ً في الضفة الغربية.

وتمتاز المحمية بالبطم العدسي والخروب وهي تقع في المنحدرات الشرقية، حيث انه غطائها النباتي يعتمد على معدل الامطار السنوي، الذي يصل ما بين 300-400، مما جعل التنوع الاحيائي معتدل في المنطقة لكنه مهم بحسب درجات مناطق التنوع الاحيائي الرئيسية.

وتمتاز المحمية بوجود الزواحف مثل سحلية عديمة الأطراف، ونباتات الاوركيد ونجمة بيت لحم والفيجن والبطم والسوسنة السوداء واللوف والزعتر والعكوب والسريس والخروب، واشجار قندول شعري، النبق، البلوط، السذاب الحلبي، والتيوليب الاحمر المهدد بالانقراض وشجيرات الرتم.

وتستهدف قوات الاحتلال المحمية من خلال مصادرة أراضيها والسيطرة على مواردها الطبيعية، بحيث تستخدمها  كمنطقة عسكرية مغلقة، وهو الامر الذي يهدد المنطقة حيث يتوقع إمكانية اشتعال النيران من الذخائر في المحمية، تدمير الموائل الطبيعية، ازعاج الحياة البرية، وتلوث محتمل في المنطقة.

وما ان تجلس في داخل المحمية او تسير في مسارها سترى اسراب طائر الحجل، وفيما الغزلان تركت اثارها وفي سمائها ستسمع صوت طائر الحسون الأخضر والشحرور والقبرة المتوجة، والكروان، والبومة، عقاب الثعابين. وتعاني المحمية من قلة المياه السطحية، ومن التعديات المجتمعية التي تتمثل في صيد طائر " الحجل ــ الشنار " وذلك من خلال الاعتداء على بيضه، وهو ما جعله مهددا بالاختفاء بسبب عدم تهيئة الظروف الملائمة له في إعادة تكاثره من جديد وزيادة اعداده.

ويواجه المحمية العديد من التحديات المجتمعية بسبب قلة الوعي البيئي في التعامل مع المحميات الطبيعية وعليه فإن السبيل لحماية المحمية هو التجوال في داخلها والحفاظ على معالمها الطبيعية والتاريخية

المواقع الأثرية

Mohammad  Atari  0597853731

Usama Zoughbi     0593304975