مسار قرية عجة

مسار قرية عجة

وصف المسار: المسار عبر قرية عجة والمواقع الأثرية والطبيعية فيها.
الأقاليم والنظم البيئية: إقليم البحر المتوسط

جولة عبر المسار: 
يبدأ المسار من موقع بدر 1 في قرية عجة، (تم اختيار الإسم من بلدية عجة لموقع لتوليد الطاقة الكهربائية من خال الألواح الشمسية، وهو المشروع الأول في فلسطين الذي تنفذه هيئة محلية بالشراكة مع القطاع الخاص، وتنبع الأهمية العلمية والبيئية لموقع بدر ١، بأنه يقلل الاعتماد على شراء الطاقة من المصادر التقليدية التي تنتج الطاقة بطرق مضرة بالبيئة، وأظهرت الدراسات أن المشروع يقلل من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بنسبة % 1200 سنوياً).
في هذا الموقع، يستمتع الزائر بإطلالة خلابة؛ لوقوعه على تلة ترتفع حوالي 380 م عن مستوى سطح البحر، ويوجد الى الأسفل منها مناطق زراعية وطبيعية خلابة ذات مشهد جمالي رائع، خاصة في فصل الربيع وأوائل الصيف، ويمكن للزائر، الاطاع من الموقع على منطقة (البيادر)، المشتملة على الطرق التقليدية في إنتاج وإعداد أهم المنتجات التي تصدرها بلدة عجة، وهي محصول الفريكة. ويغادر الزائر موقع بدر 1 عبر الحقول إلى موقع يسميه الأهالي المحليين «عرقان القلعة » وفيه صخور طبيعية ترتفع عن سطح الأرض بشكل ملحوظ، ويوجد في أعلاها عدد من المعاصر التاريخية، وهذه المنطقة تمنح الزائر إمكانية التقاط الصور لهذا المشهد الطبيعي الخاب. ويتعرف الزائر خال المسار على خط سكة حديد الحجاز أحد المعالم التاريخية في فلسطين، وهو المعلم الثالث في المسار، ويمر الخط ضمن أراضي البلدة من جهتها الغربية، ويشاهد شق وقطع للصخور في أكثر من موقع من أجل بناء السكة ومرور القطار، فيتعرف الزائر على الدور التجاري والعسكري الهام الذي لعبه خط سكة حديد الحجاز في عهد الدولة العثمانية.
ويكون الزائر في منطقة السكة الحديدة موازياً لغابة عجة الخضراء والوادي النصراني، (تعكف البلدية على إنشاء غابة خضراء بالموقع بموازاة خط سكة حديد الحجاز، بالتعاون مع وزارة الزراعة بما يعيد العديد من النباتات الطبيعية إلى المنطقة). ويمنح الزائر خال المسار فرصة لمشاهدة العديد من الطيور النادرة، التي تعيش أو تزور المنطقة، كونها تقع على مسار هجرة الطيور، مع فرصة لمشاهدة بعض الحيوانات المقيمة في المكان، مثل الوبر الصخري، والثعلب الأحمر وغيرها. ويمكن للزائر المكوث بالأكواخ المقترحة للاستراحة والتعرف بشكل أكثر دقة على طبيعة المنطقة، ويمكنه ممارسة نشاطات التصوير، ومراقبة الطيور والطبيعة، وكذلك الاسترخاء في أحضان الطبيعة.
ويكمل الزائر المسار وصولاً إلى المناطق الأثرية التي تعرف بإسم (حرايق النصارى)، وفيها تكثر الكهوف، والمدافن، والمقابر المقطوعة في الصخر، ومعاصر العنب والزيتون، التي تقع على تلة تشرف على جنوب البلدة والسهول المحيطة بها؛ بما يمنح الزائر مشهد جمالي تاريخي وطبيعي مميز. ويوجد في القرية مزارع الزعتر، ومنها يمكن للزائر أن يشاهد إطلالة رائعة على السهول الخضراء، الواقعة جنوب البلدة، ويمكن أيضاً الحصول على استراحة للاستمتاع بالأجواء المعطرة برائحة النباتات البرية مشاهدة الطيور.
ويبدأ الزائر بالتوجه نحو المحطة الاخيرة من المسار (موقع بدر 2 للطاقة الشمسية)، انتقالاً إلى متنزه وحديقة بلدية عجة ومركز الزوار، للاستراحة وتناول وجبات الطعام التقليدية، والاطاع على بعض المنتجات والحرف اليدوية والزراعية التي تميز بلدة عجة، ومعرفة أهم المباني التقليدية والتاريخية وبعض المغاور والأنفاق القديمة وفي البلدة.

أماكن قريبة:
قرية عجة
تشير الروايات الشفوية أن القرية سميت بهذا الاسم نسبة إلى العجاج، خليط النار والدخان، الذي نتج عن أحد الحروب خال حصار القرية، فقد تم إحراق منازلها وارتفاع سحب الدخان، ويقال أنها سميت نسبة إلى ولي صالح سكن المكان ودفن فيه، اسمه عجاج، ويطلق عليه محلياً إسم النبي عجاج، وتعدّ القرية من القرى الرائدة في مجال مشاريع الطاقة النظيفة، كمشروع بدر 1 وبدر 2 . والبناء في قرية عجة القديمة على طراز الجلمون -العقاد، وهو طراز مملوكي مبني بالأقواس، فبيوت القرية القديمة لا تمتاز فقط بتشييدها بمستويين كما معظم البيوت في تلك الحقبة (المستوى السفلي للحيوانات والعلوي للإنسان)، بل إن بعض البيوت في عجة بثلاثة مستويات، يربط بين الثاني والثالث درج داخلي، وفيها غرفة خارجية تسمى العلية؛ لاستقبال الضيوف ومبيتهم.


التنوع الحيوي:
تتميز المنطقة بطبيعتها الغنية بأشكال التنوع الحيوي المختلفة، فتنمو في أراضيها وعبر المسار أشجار السريس، والخروب، والكينيا، والزيتون، وتنمو النباتات البرية المختلفة، كاللوف، والخبيزة، والنتش، والزعتر البري، والجعدة الكريتية، وتفاح المجن، والصبر وغيرها، وتشاهد أنواع كثيرة من الأزهار البرية، كشقائق النعمان، والأقحوان.
وتعتبر المنطقة أحد النقاط المهمة لمشاهدة الطيور، ويمكن مشاهدة الحسون التفاحي، والهدهد، البومة الصغيرة، والحسون الظالم، والبلبل، والقبرة،و قرقف الكبير، وسنونو الشائع، وسمنة الصخور الزرقاء، وحوام طويل الساق، وعقاب الثعابين. وتعيش في المنطقة كذلك أنواعاً من الثدييات، كالثعلب الأحمر، والخنزير البري، والوبر الصخري، والخلد الفلسطيني، والقنفذ.

الطول: 3 كم
تغير الارتفاع: 380 م
المسموح: المشي
الصعوبة: سهل
المنطقة: شمال

©حقوق الصور محفوظة لموقع محميات

العناصر المرتبطة