مسار محمية عين فصايل

مسار محمية عين فصايل

وصف المسار: المسار من أسفل السفوح الشرقية شمال قرية دوما، عبر محمية فصايل.
الأقاليم والنظم البيئية: إقليم البحر المتوسط

جولة عبر المسار:

يبدأ المسار من السفوح الشرقية شمال قرية دوما، المطلة على السهول الشرقية، الممتدة إلى محمية فصايل حيث عيون الماء التي كانت تاريخياً تغذي القرية بمياه الشرب. أثناء السير في المسار، يرى السهل الممتد إلى مشارف الغور الاوسط يزخر بعيون الماء والمياه الجارية، وبقايا قنوات الماء والبرك الرومانية . ويبدأ الزائر غرب القرية على بعد 1كم تقريبا منها سائراً بالاتجاه الشرقي عبر الوادي، وعلى بعد حوالي 1.5 كم، تطل على الزائر جنوباً خربة المنطار، والتي تحتوي أحجاراً وأسساً قديمة مهدمة، وصولاً إلى نبع الرشاش جنوب دوما؛ ليحصل على استراحة في واحة من الصفات الحيوية الخاصة بمنطقة السفوح الشرقية والأغوار. المسار الذي يمر بالمياه الجارية لا يلبث أن يتغير إلى جبلي عبر تال المنطقة، ومن ثم صحراوي كلما اتجه شرقاً، انها جزء من محمية فصايل التي سميت نسبة إلى عين الماء الشهيرة فيها. وعين فصايل فعلياً ليست عيناً واحدة، بل أربعة من العيون التي تنبع من منطقة واحدة، وتصب في ذات الواد، ومنها عين مسكة ذات الطعم المميز، وعين جهير، ورأس النبع، وهي الأقوى بينها هذه العيون الأربعة تسمى جميعا عين فصايل.
محاطاً بالتال ذات الشجيرات البرية القصيرة، يستمر الزائر بالسير عبر الوادي جنوباً، وتلك المائلة إلى الطبيعة الصحراوية في واد دائم الجريان، يكمل المسار بالاتجاه الجنوبي الشرقي في الوادي الواصل إلى قرية فصايل، وينتهي في ظل تال جبلية من السفوح الشرقية، ويمكن زيارة الكهوف في المنطقة والمسماة مغر الحبس، وفي هذه النقطة يحصل الزائر على قسط من الراحة، ويمكنه المواصلة إلى قرية فصايل والتعرف عليها.

أماكن قريبة:

قرية العوجا
سميت بلدة العوجا بهذا الاسم نسبة الى عين العوجا، المسمى سابقاً نبع الغزال، وفي القرية بقايا آثار بيزنطية مثل: أم زقومة، وبئر حيدر، ومنطقة الشال، ومنطقة الطواحين. وتعتبر المنطقة رطبة المناخ، وهي محمية رعوية، وفي جزئها الشرقي تحتضن مسار نهر الأردن. وتوجد في الأراضي التابعة بملكيتها لسكان العوجا عدة خرب، منها: خربة العوجا التحتا الواقعة بين أريحا وفصايل، وكانت في العصر الروماني تسمى أرخيلايس، وخربة العوجا الفوقا الواقعة الى الجنوب من الخربة الأولى، هذا بالإضافة الى خربة بيوضات، والتي تحتوي على أنقاض ابنية مدنية ودينية من الفترة البيزنطية. تظهر منطقة العوجا كواحة وسط صحراء، ويمارس المزارعون فيها زراعة الخضروات في البيوت البلاستيكية، بالإضافة الى زراعتهم الكثير من أشجار الموز والحمضيات والنخيل. ان ممارسة الاحتال الاسرائيلي المتمثلة في الضخ الجائر لمياه العين أدى الى حرمان المياه من التدفق لتسيل في جداول رسمها الزمن على صدر الأرض، وبالتالي فان هذا العمل أدى الى حرمان عدد كبير من المزارعين من الاستفادة من مياهها. وتنبع في أراضي المنطقة التاريخية، أهم عيون الماء، والتي تستخدم اليوم لتزويد مدينة رام الله بمياه الشرب، فقد كانت فيما مضى عيناً جارية عبر وادي سامية، وصولاً الى نبع العوجا، ويدل على ذلك بقايا القناطر المائية الكثيرة، وعشرات الآبار التاريخية كنعانية الأصل، المتوزعة في المكان.

التنوع الحيوي:

تنمو النباتات في هذه المنطقة على شكل شجيرات قصيرة مبعثرة، ومنها الشوكية كالشعر، والهرم، والعجرم، والطلح وغيرها.كما توجد تجمعات شجرية قصيرة كالرتم، والدوم، والطرفاء وغيرها. وتشاهد في المنطقة مجموعة من الطيور كأبو سعد، والعوسق، وصائد السمك وغيرها. ويرى الزائر غزال الجبل الفلسطيني، وغيره من الثدييات في المسار وما حوله. وتمتاز المنطقة بكثرة الطيور الجارحة فيها، ومنها العقاب الذهبي والذي تم توثيقه حديثاً في منطقة المحمية، بالإضافة إلى الحدأة السوداء.

الطول: 7 كم
المسموح: المشي
الصعوبة: متوسط
المنطقة: وسط

©حقوق الصور محفوظة لموقع محميات

العناصر المرتبطة