كروان صحراوي / Burhinus oedicnemus / Eurasian Stone-curlew

© All rights reserved by www.mahmiyat.ps

الحالة: شائع

ينتمي الكروان الصحراوي إلى عائلة الزقزاق من رتبة الزقزاقيات، طائر كبير وحذر خواض ليلي مع بنية فريدة من نوعها.

القياسات البيولوجية للطائر: الطول : 38-45 سم الوزن : 140-475 جرام يتميز الكروان بلون رملي رمادي بشكل أساسي مع خطوط من الأسود أو البني . البطن والأجزاء السفلية لونها فاتح . عندما يقف الكروان يظهر كأنه عريض، شريط أبيض يحدها من كل جانب شريط أسود رقيق واضح يغطي الجناح . الساقين طويلة وصفراء , والمنقار قوي وعند القاعدة اصفر اللون ومن الطرف أسود. العيون الصفراء الكبيرة تتكيف بشكل جيد للرؤية الليلية . تقلص حجم قزحية العين أثناء النهار يجعلها تظهر بمنظر مخيف او مفاجئ. الذيل شكل اسفين وطويل كفاية يمتد إلى ابعد من الأجنحة مجتمعة . في وضع الطيران يكون الطير واضح مع أجنحة مدببة وضيقة وطويلة تأخذ شكل مقوس. بالنظر للطائر من أعلى سنلاحظ هناك تباين حاد بين ريش الطيور السوداء وريش الطيور البيضاء مع وجود خطوط بيضاء وسوداء . من الاسفل الاجنحة بيضاء مع نهايات سوداء . بشكل أساسي يبقى الكروان على الأرض ولا يطير إلا عند الضرورة وبهذا السلوك فهو يذكرنا بطائر الزقزاق الكبير .عندما يواجه تهديد مثل وجود الإنسان فإن الكروان يجمد كل حركته أو يلقي بنفسه على الأرض , يعتمد على ألوانه في التمويه . عندما يكون الخطر قريب جدا , الكروان يبعد نفسه ويمشي بعيدا او يجري , يكون جسمه منتصب ورأسه مقبوض مقترب إلى كتفيه, وعندما يتفا جئ عند مسافة صغيرة , فإنه يأخذ خطوات جري سريعة ويقلع ويطير رحلة قصيرة ويهبط ويجثم على الأرض , في بعض الأحيان يمكن أن يعمل تغريدات ( نغمات ) غاضبة.خلال النهار الكروان يختفي ويختبئ في ظلال الاشجار والشجيرات ويترك الصيد لساعات المساء. الكروان يأكل اللافقاريات والزواحف الصغيرة والبرمائيات والقوارض . في فصل الشتاء أسرابه تبقى جاثمة في مكان محدد وفي المساء يذهب كل طائر للصيد من تلقاء نفسه. الموائل البيئية : يتواجد الكروان في الأراضي الجافة والمساحات المفتوحة مثل الأراضي البور والأراضي المحروثة ومناطق التكوينات الرملية والتكوينات الصخرية. على عكس مجموعات أخرى من رتبتها , الكروان لا يوجد لديه ميول ليكون قريبا من المسطحات المائية.

التغريدات ( الغناء ): أصوات ندائه العالية في المناطق الهادئة تعتبر دليل على وجوده وحضوره ، وهى مقاطع صوتية متصلة تشبه العويل والذي يبدو وكأنه دعوة للحداد. يمكن أن يسمع صوته العالي في العديد من التجمعات البشرية الصغيرة في المنطقة. يعود تسميته بالكروان في العديد من اللغات نسبة لصوته المميز .

موسم التكاثر في المنطقة يبدأ من فبراير ومارس ويستمر حتى شهر أغسطس . كل زوجان يزعموا مكان (اقليم) يكون فيه محمي. الذكور تعلن تغريداتها ومجموعة من التغريدات والأغاني وهي على الأرض وفي حالة الطيران. تفضله للأماكن المفتوحة يؤدي الى بناء عش له في الطرقات ( جوانب الطرق) وحتى في مواقف السيارات الغير مرصوفة.الزوجان يحفران حفرة مسطحة بقطر 20 سم . عادة يضعوا بيضتين وتكون الحفرة مطابقة لحجم بيض الفراخ وعادة يكون متطاول ( مستطيل الشكل) . يكون لها لون بني رملي وعليها بقع داكنة. الزوجان يشاركان في الاحتضان لمدة 25-27 يوم , الفراخ يكون لونها بني –رمادي مع خطوط سوداء رفيعة . عندما يعطي الآباء تغريدة تحذيرية تبقى الصغار بالقرب من الأرض دون حركة , ولديها قدرة على التمويه حتى تسمع تغريدة أخرى من الآباء واضحة جدا. في الأيام القليلة الأولى , الآباء تحضر الطعام وتضعه أمام الصغار . بعد بضعة أيام الفراخ تتجول حول الآباء وتحضر وتجمع الطعام لنفسها , في سن شهر أو شهر ونصف يصبح لديها ريش وتكون مستقلة تعتمد على نفسها . عند سن سنتان إلى 3 سنوات تكون قد نضجت جنسيا.

يتواجد الكروان في المنطقة التي مداها يتراوح من جزر الكناري , شمال افريقيا , و اسبانيا الى الغرب ومرورا بمنطقة البحر الابيض المتوسط ووسط أوروبا , أسيا , الهند , وبورما في الشرق و في هذه المناطق يوجد 6 نويعات أو سلالات من الكروان .انخفضت أعداده في أوروبا بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية بسبب فقدان الموائل البيئية نتيجة التطوير والتشجير والزيادة في الحقول المزروعة والتغيرات في تقنيات الزراعة. التعداد في مواقع الاستقرار غير معروف.

في فلسطين التعداد يكون مستقر ( ثابت) التواجد الشائع في الأماكن المفتوحة. المجموعات المهاجر في الشتاء من الشمال تنضم مع المقيمة وتشكل أسراب أعدادها أكثر من 200 فرداً.

حالة الحماية للطائر عالمياً و إقليمياً: غير مهدد .