درسة الشعير
© All rights reserved by www.mahmiyat.ps
درسة الشعير
العائلة / العنبريات
الرتبة / العصفوريات
الحجم / 16 سم
الوزن / 22 غرام
طول الجناح / 26 سم
درسة الشعير ( الدوري الأمريكي ) من الطيور اكلة الحبوب و الجذابة للغاية . الذكر ملفت للنظر برأسة الرمادي الزيتوني الأخضر مع لمعان اصفر على الذقن و الأرداف و الوجة . الأجزاء السفلية برتقالية بنية اللون. الأجنحه و الظهر و الذيل يشوبها اللون البني مع ريش خارجي ابيض يتجلى واضحا اثناء الطيران. الساقان برتقالية وردية و الذقن وردي صغير. الأناث و الغير بالغين اقل تلوينا مع رقبة غير انيقة و بقع بنية فاتحه على البطن و الصدر .
التوزيع: درسة الشعير هو زائر صيفي لأوروبا وآسيا الوسطى، من اقصى الغرب مثل منغوليا. تقضي الشتاء في أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى، واساسا في شرق أفريقيا (ولكن يتواجد في غرب نيجيريا ).
في فلسطين: لا بأس به مهاجر شائع في الخريف والربيع في المناطق المفتوحة والميادين. يمكن أن يشاهد بالألاف في الحقول المحيطة بأريحا في منتصف أبريل . الموائل: يعشش على الأرض بين المناطق الشجرية الكثيفة والزراعية، وحتى الجبلية. في أوروبا، يفضل المناطق الأكثر انفتاحا وخضرة . في الشرق الأوسط وآسيا أكثر شيوعا في المناطق الصخرية على ارتفاع يصل الى 2000 متر . اثناء الهجرة يمكن أن يشاهد بشكل رئيسي في المناطق المزروعة و أيضا في الصحراء حول الشجيرات والأشجار.
السلوك: درسة الشعير هو من آكلى البذور حيث يقضي معظم وقته على الأرض يلتقط علفه. عندما يستريح، يجلس على الفروع الخارجية للأشجار والشجيرات.
التكاثر: تم بناء العش على الأرض. يخبىء بجذوع الأشجار ليحضن من قبل الأناث بينما يساعد الذكر في تنظيف وحماية العش. اثناء فقس البيض يتزامن مع زيادة الحشرات حول العش ليكون غذأ للفراخ .
الأخطار والتهديدات: التهديد الرئيسي لدرسة الشعير هو فقدان الموائل نتيجة التنمية والتحضر البشري الذي يحد من الموائل و الأعشاش و مصادر الغذاء. الصيد يشكل خطرا كبيرا جدا، خاصة في فرنسا حيث يعتبر لحمها طعاما شهيا.
الأنواع المماثلة التي يجب عدم الخلط معها: ذكور الدرسة الزرقاء مماثل لكن لديها رأس اكثر رمادية و رقعة حمراء بنية على الذقن. اناث الدرسة الزرقاء لديها ذقن أكثر بياضا وأكثر اندماجا.
حقائق طريفة: درسة الشعير هو من أطيب الأطعمة الفرنسية الشعبية المرتبطة بعادات غريبة. عندما يتم القبض عليه، يتم الاحتفاظ به في غرفة مظلمة. ويتم تغذيتها بالشوفان بقوة قبل ان يتم نقعها في النبيذ الأبيض . وتفحم ، وتؤكل في حين يرتدي السفرجية المناديل فوف روؤسهم. على الرغم من أن الصيد من درسة الشعير منعت في أوروبا منذ عام 1998، الا ان الصيد لا يزال مستمر في فرنسا، ليصل إلى 50،000 وجبة كل عام، و بشكل اساسي في منطقة لاندرز في جنوب غرب فرنسا.
حالة الحماية / غير مهدد