شقراق أوروبي
© All rights reserved by www.mahmiyat.ps
ينتمي الشقراق الأروبي لعائلة الشقراق من رتبة الشقراقيات ، طير زاهي جذاب بلون أزرق ارتقى باسمه من عروض أدائه في الطيران والإلتوآء عند النزول. يتواجد في فلسطين كطائر عابر أو للتكاثر وهو شائع خصوصاً في منطقة وادي الأردن. يتواجد عالمياً حيث يمتد وجوده من شمال غرب أفريقيا وغرب أوروبا حتى شرق أوروبا وتركيا وإيران ووسط آسيا.
الشقراق أو الشرقرق كما يسميه العامة طائر صغير الحجم تقريبا في حجم غراب الزرع ، مميز باللون الأزرق للرأس والجزء السفلي للجسم وكذلك باللون الكستني الغامق للظهر . في الواقع يعتبر هذا الطائر مذهلاً يتميز بمنقار قوي أسود حاد كالصنارة . في وضع الطيران يظهر اللون الأزرق أكثر زهوةً والحواف بها لون أسود في الريش الأساسي والثانوي في الجزء العلوي وأزرق غامق في الجزء السُفلي. الأطوار اليافعة شاحبة اللون أكثر من الأطوار البالغة . يعتبر طائر شرس يمكن أن يتغذى على أي شئ من الحشرات وحتى الثعابين حيث يبحث عنهم وهو جاثماً على الأسلاك. يصل فلسطين مهاجراً في نهاية آذار وبداية نيسان ويغادر في تموز وبداية أب. يصنع أعشاشه في حفرة عميقة داخل الجدران أو يستخدم أعشاش الوروار وصياد السمك . تضع الأنثى من 4-5 بيضات ويكون لونها أبيض ويتم الفقس بعد 26-28 يوماً. طول الطائر من 29-23 سم و امتداد الجناحين عند الطيران من 52-57 سم ووزنه من 105-146 جم .
المخاطر والمهددات التي تواجه الطائر: أكثر ما يواجه الطائر من مخاطر الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية حيث إضافة لكونها تسبب تسمماً ثانوياً له فأنها أيضا تقضي على فرائسه من الحشرات ، من المهددات الأخرى تدهور الموائل البيئية . في سنة 1950 كان هناك آلاف الأزواج من هذا الطائر تتكاثر ولكن للأسف حاليا قل هذا العدد إلى 500-1000 زوج وهذا النقص في ازدياد مستمر .
الأنواع المشابهة: يشبه لحد ما اليمامة خاصة وهو جاثماً على الأسلاك ولكن مع التدقيق يمكن ملاحظة أنه شقراق.
حقائق طريفة عنه: أسمه العلمي يعنى أنه مثل الغراب ، وهذا يعني أن صوته مشابهاً لصوت الغراب.
الحالة الراهنة للطائر: غير مهدد