محمية دير رازح

  • حول
  • النباتات والحيوانات
  • المسار
  • المناطق المهمة للطيور
  • مجاور
  • أدلاء مقترحون
  • الصور
  • الخارطة
  • الموئل:  أحراش بلوط ذات صخور جيرية المكشف

    الإقليم الجغرافي: الجبال الوسطى

    تسلمت السلطة :350 دونم

     التصنيف حسب معايير IUCN :  محمية مُدارة  IV

    ملكية الأرض: ملكية خاصة

    المحافظة:  محافظة الخليل

    جنوب فلسطين

    نظام التوزيع النباتي: نظام البحر المتوسط

    معدل الأمطار السنوي: 300-500 ملم

    نوع التربة: رندوزينا، رندوزينا باهتة

    قرى قريبة: قرية دير رازح، يطا، كرمة وبيت عمره، خرسه، طرامة، عبده

اذا كان لابد من زيارة محمية طبيعة تجمع بين التاريخ والجغرافيا، فلابد من زيارة محمية دير رازح. على بعد ٨ كيلومترات من مركز مدينة الخليل، تقع المحمية التي اخدت اسمها من اسم القرية المجاورة دير رازح وتعلو عن سطح البحر نحو ٧٨٠ م اما مساحة المحمية فهي 350 دونم. يحد المحمية من الشرق بلدة يطا، ومن الجنوب قريتي كرمة وبيت عمره ومن الغرب قرى: خرسه وطرامة وعبده.

تشكل محمية دير رازح لوحة طبيعية متكاملة، ففي الربيع لا يمكن فصل الصورة عن بقية اجزاء فسيفساء البلاد الملونة. وهذه المحمية التي توجد في جنوب شرق الخليل، هي واحدة من المحميات التي لا يمكن تجاهلها ابدا.

يشكل نمو اشجار الصنوبر والبلوط والسرو وغيرها من اصناف النباتات والشجيرات الاخرى واحدة من العلامات الجغرافية لهذه المنطقة، الا انه لا يمكن النظر الى هذا الاخضر فوق هذه البقعة الجغرافية، دون قراءة تاريخ المنطقة المادي.

يقول سكان المنطقة ومصادر مكتوبة اخرى ان المنطقة( دير رازح) اخدت اسمها قديما من قديس اسمه رازح عاش في هذه المنطقة التي حملت اسمه.

والدخول الي منطقة دير رازح في هذا الحاضر يعني بالضرورة المرور ايضا بما خلفه التاريخ، فبقايا المعاصر الرومانية والكهوف القديمة التي حفرت في الصخور قبل الاف السنين مازالت حاضرة حتي اليوم.

ويتردد السكان والزائرون لهذه المحمية على تلك المنطقة القديمة التي تدعى الجوف، وهي منطقة شجرية فيها كهوف قديمة، وجدران منقوشة، وأعمدة ومدافن، بالإضافة إلى بقايا كنيسة يقال إنها ترجع إلى العهد الروماني، تعرض جزء منها للنبش والتخريب على مدار السنوات الماضية.

عند توصيف هذا المشهد الاخضر بكل ما يحويه من تنوع حيوي وامتداد جغرافي وتاريخي يمكن القول ان محمية دير رازح تقع ضمن حالة حضارية  مميزة في هذا المكان التي يتألف من مشهد حاضر وسط جغرافيا جميلة وتنوع حيوي عميق، وخاصة التضاريس وارتباطها بالغابات الموجودة في محميتها التي ترتبط بأشجار الصنوبر التي تعود زراعتها إلى فترات مختلفة، بالإضافة نمو إلى نباتات حوض البحر الأبيض المتوسط وهي النباتات الأصلية في فلسطين، كالبلوط والسويد والخروب الموجودة في المحمية.

لكن المحمية مثلها مثل الكثير من المحميات في الضفة الغربية، تعرضت خلال الفترات الماضية الى مهاجمة السكان الذين قطعوا بعض الاشجار الضخمة لاستخدامها بالتدفئة سواء كان ذلك على الصعيد الفردي او على الصعيد التجاري.

خلال السنوات الماضيه بثت بعض وسائل الاعلام المحلية صورا مروعة لعمليات قطع الاشجار من هذه المحمية.

الوصول الى محمية دير رازح ليس بالامر الصعب، فوقوع هـذه المحمية ضمن منطقة جغرافية مأهوله بالسكان وعلى مقربة من احد الطرق المسفلتة الرئيسة جعل منها عنوانا معروفا لكل سكان محافظة الخليل.

اضافة الى هذا المشهد الاخضر والتاريخ المتنوع، هناك المشهد المكمل لاضلاع المثلث وهو الحياة الحيوانية في المنطقة.

عند سؤال سكان المنطقة في القرى المحيطة بدير رازح عن اصناف الحيوانات والطيور التي يشاهدونها بشكل متكرر كان الجواب انه شاهدوا حتى وقت قريب حيوانات الضبع والثعالب والغزلان والارانب.

وفيما تبدو اصناف الطيور التي تقيم وتعشش في المنطقة اكثر عدد من اصناف الحيوانات، فان الطيور الكلاسيكية الصغيره المقيمة في فلسطين مثل الدوري وعصفور الشمس هي من اكثر الطيور مشاهدة، فيما تحلق بين الحين والاخر طيور محلقة جارحة مثل الصقور وعقاب العسل.

يكمل مشهد المحمية المنازل الريفية المتناثرة في المنطقة، بكل ما يشكله المنزل الفلسطيني التقليدي من تنوع في استخدامه للزراعه البسيطه وتربيته للمواشي والدواجن، ما يجعل هذه المحمية واحدة من الاماكن التي تعكس الصورة الطبيعية الكاملة للارض الفلسطينية.

هذه المحمية في الاصل تقع على بعد 8 كيلومترات من مركز مدينة الخليل، يمكن لزوارها زياره المدينة ايضا والاستفادة من الاطلاع على مصانع الزجاج التقليدي وكثير من الاماكن التاريخية في المدينة والدينية مثل الحرم الابراهيمي. يمكن للزوار التزود بكل يحتاجونه من البقالات في المدينة والبلدات المجاورة.

استخدام المصادر الطبيعية وخدمات النظام البيئي

دير رازح منطقة رعوية مهمة جدا للقرى المجاورة لها. كذلك يستخدم القرويون النباتات البرية التي تنمو هنا مثل الزعرور، الخروب، الخبيزة، الجعدة و غيرها. هناك ايضا استخداما كبيرا للخشب (يصل إلى 20٪ من الطلب على الوقود المحلي). يتم استخدام المحمية أيضا لأغراض ترفيهية فهناك أكثر من 100 زائر في الأسبوع من منطقة الخليل.

الضغوط والتهديدات

تم تحويل أجزاء كبيرة من غابات بلوط دير رازح إلى أراضي زراعية، عملية التحويل هذه وكذلك الرعي والتحطيب يساهم في الضغط على الاجزاء المتبقية من غابة البلوط، و قد يكون الصيد عاملا إضافيا.

Leena Hammouri    0599836368

Abd Dbabsa            0568166103

Shurouq Manasra    0595896242

Esperansa Hanania  0597250555